وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فقد اعتبر بلاغ لجنة مؤسسة إعدادية سيدي عبد الجبار بخلية الإعلام والتواصل، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بفجيج، هذا الحدث فريدا من نوعه، وعبثا يستدعي من الجهات الوصية إعادة الأمور إلى نصابها. وتساءل البلاغ عن معنى المراقبة المستمرة إذا كان الكل سينجح بدون معدل.
تفاصيل الوقائع، حسب لجنة المؤسسة، تعود إلى صباح السبت 28 يونيو 2014، حين تقدم مجموعة من الأساتذة المنضويين بالنقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمقترح تحديد عتبة النجاح في معدل 10/20، الشيء الذي لم يرق لأحد الأساتذة، الذي بدأ بالصراخ بطريقة هستيرية، حسب بلاغ اللجنة، وسارت على خطاه أستاذة، كانت تعاني، السنة الماضية، من مرض نفسي، بموجب رخصة قدمتها للإدارة، وهذه السنة كانت غائبة بفرنسا، في وسط الدورة الثانية برخصة مرضية.
وأمام حدة المعارضة تنازل الكونفدراليون عن مقترح 10/20 وطرحوا مقترحا جديدا يقوم على أساس التدرج في رفع عتبة النجاح انطلاقا من معدل 08/10، فقوبل بالرفض كذلك. آنذاك طالب الجناح المحافظ بنجاح التلاميذ بمعدل 06/20 بدعوى الاحتفاظ بهم بعيدا عن الشارع. وكان عدد التلاميذ المكررين سيكون 12 تلميذا بالسنة الأولى و4 تلاميذ بالسنة الثانية.