وتمثل النفقات الطبية المباشرة لعلاج السكر من 2.5 إلى 15 % من إجمالي الموازنات الصحية لدول المنطقة، وذلك طبقا لمعدلات الانتشار المحلية ومدى تطور العقاقير المستخدمة في علاج الحالات.
وأطلقت إحدى شركات الأدوية المصرية الخاصة، المعنية بأدوية السكرى، اليوم الاثنين، حملتها للتوعية بأخطار مرض السكر خلال شهر رمضان الكريم، وما يجب أن يضعه المريض في اعتباره خلال فترة الصيام، وأهم الأدوات التي تمنح مرضى السكري في مصر فرصًا أفضل للمحافظة على نظام غذائي متوازن، مع قدرتهم أيضا على التحكم في وزنهم، وتقليل المضاعفات التي قد تحدث نتيجة المرض.
ولكى ينعم مريض السكرى بصوم آمن من الأخطار، يقدم أطباء السكرى أبرز 7 نصائح أساسية للحفاظ على مستويات السكر فى رمضان وهى:
1. جرعة الدواء
إذا كانت الأقراص قصيرة المفعول تعطي قبل الافطار والسحور، وإذا كانت متوسطة أو ممتدة المفعول، فيتم إعطاء قرص مع الافطار ونصف قرص مع السحور، وهذا يتم بمصاحبة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر أثناء الصيام وبعد الافطار بـ3 ساعات) لتجنب هبوط سكر الدم.
2. تنظيم الوجبات
ينصح في حالة الصيام أن يتألف النظام الغذائي من وجبتين رئيسيتين الأولي مع أذان المغرب والثانية قبل أذان الفجر بقليل، وأخري صغيرة بعد 3 ساعات من الإفطار أو حسب عمل الأقراص أو الانسولين.
3. مواعيد السحور
لابد من السحور في آخر ميعاد قبل آذان الفجر، وأن يحتوي السحور علي ألياف الفول وتقليل المواد الدهنية، وضرورة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر في أوقات مختلفة حتي يتم اكتشاف مواعد الهبوط والزيادة).
4. المجهود البدني
ننصح ربات المنازل بالقيام بالأعمال المنزلية قبل الافطار بفترة وجيزة، وعدم بذل مجهود بدني كبير منذ الصباح الباكر، ويحظر الأطباء ممارسة الرياضة لمرضى السكرى قبل الإفطار.
5. قياس السكر
لابد أن نحافظ علي ما يسمي بالمراقبة الذاتية وخصوصاً في المرضي المعرضين لهبوط سكر الدم المتكرر، أو الذين يبذلون مجهوداً كبيراً ويفضل قبل الإفطار بساعة أو بعد صلاة التراويح.
6. الهبوط المتكرر
بالنسبة لمرضي النوع الأول المنضبطين الذين لا يعانون من هبوط سكر متكرر، يمكنهم أن يصوموا مع المراقبة الذاتية، وتحت إشراف طبي دقيق، ولكن معظمهم يكون الصيام خطراً علي صحتهم.
7. النظام غذائى
يفضل التركيز علي الوجبات الغذائية بدون دهون، واحتوائها علي ألياف (الفول) ولا يوجد بها سكريات أحادية (مثل البلح والعنب).