ووصف المرصد الحقوقي ما تعرض له المهاجرون السينيغاليون ب"الاعتداء الهمجي".
وحسب أفراد من مرصد الشمال لحقوق الإنسان اللذين رافقوا المهاجرين الأربعة، وهم في العشرينات من العمر، إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق حيث يتلقون العلاجات والإسعافات الأولية، فإن أزيد من 15 شخص اعترضوا طريق المهاجرين بدوار بني مزالة المتاخم لمدينة الفنيدق وقاموا بتكبيلهم قبل أن يعتدوا عليهم بالضرب وسلبوهم أربع هواتف نقالة ذكية ومبلغ مالي ( حوالي 3000 درهم ) إضافة إلى حقيقة بها ملابس شخصية.
ونقل المرصد عن أحد المهاجرين في تصريحاته، أن توسلاتهم لم تجد نفعا حيث أخبروا المعتدين " بأنهم مسلمين ويحفظون القرآن ويمكن أن يصلوا أمامهم، إلا أن ذلك لم يجد نفعا حيث واصلوا تعذيبهم دون شفقة أو رحمة."
وقالت مصادر طبية أن اثنان من المهاجرين حالتهم الصحية حرجة فيما الاثنان الآخرين حالتهم مستقرة.
وأعلن المرصد "تضامنه المطلق مع ضحايا الاعتداء الهمجي"، وطالب الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في الموضوع واعتقال الجناة وتطبيق القانون.