ومثلت الشركات الموجوة في قائمة "أقوى 500 شركة عربية" 11 بلدا عربيا، بلغ مجموع إيرادات بلغ 383.67 مليار دولار بصافي أرباح وصل إلى 71.68 مليار دولار. محققة بذلك زيادات سنوية مقدارها 12% و16.2% على التوالي، في حين نما مجموع أصولها الكلي بنسبة 19% ليصل إلى مبلغ ضخم مقداره 2.64 تريليون دولار.
وفي قائمة هذا العام، حاز القطاع الصناعي أكبر عدد من الشركات المدرجة في القائمة بنسبة 24.2%، يتلوه القطاع المصرفي بنسبة 20.2%، والقطاع العقاري بنسبة 10.4%.
وبالنسبة للشركات المغربية فقد حل بنك التجاري وفا بنك في المرتبة 23 عربيا بقيمة سوقية قدرت ب7,9 مليار دولار وأرباح وصلت إلى 487,6 مليون دولار، تلاه البنك الشعبي الذي احتل المركز 53 بقيمة سوقية وصلت إلى 4,1 مليار دولار وأرباح بلغت 232,2 مليون دولار، وفي المركز الثالث جاء بنك BMCE محتلا المرتبة 56 عربيا بقيمة سوقية وصلت إلى 4,6 مليار دولار وأرباح بقيمة 146,4 مليون دولار، أما شركة اتصالات المغرب فقد حلت في المرتبة 57 عربيا بقيمة سوقية بلغت 10,9 مليار دولار وأرباح وصلت إلى 680,2 مليون دولار، تلتها شركة تأمين الوفاء.
وجاءت المملكة العربية السعودية، في صدارة القائمة من حيث عدد الشركات بـ 108 شركة، تلتها الكويت بمجموع 88 شركة وحلت الإمارات في الترتيب الثالث بمجموع 74 شركة. وقد هيمنت الشركات الخليجية على صدارة القائمة، إذ إن المراكز الـ10 الأوائل تضم 4 شركات من السعودية و3 من الإمارات وشركتين من قطر وأخرى من الكويت.
وخلال الحفل الذي أقم في دبي بالإمارات العربية المتحدة وتم خلاله الكشفَ عن العدد الجديد من مجلة "فوربس- الشرق الأوسط"، الذي احتوى تصنيفاً شاملاً لقائمة أقوى الشركات العربية، قالت خلود العميان، رئيسة تحرير المجلة إن "تميز وازدهار الشركات العربية دليل على تحسن الاقتصاد في الوطن العربي ، وإننا نخطو نحو مستقبل أفضل، واحتفالنا بهم أبسط تكريم لما يبذلونه من جهد وعطاء".
وتعتبر مجلة " فوربس- الشرق الأوسط " الحاصلة على ترخيص مجلة (فوربس) العالمية، أهم مجله تصدر في العالم العربي في مجال المال والأعمال، حيث تهتم المجلة بأخبار الأثرياء العرب الأقوى تأثيراً. و ترصد أيضا التوجهات الصاعدة والتكهن بالفرص الكامنة في السوق الإقليمية.