ودعت التنسيقية الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه المغاربة المعتقلين في العراق، خاصة بعد التدهو الأمني الغير المسبوق في بلاد الرافضين، وبروز بوادر حرب طائفية في الأفق.
وقالت التنسيقية إنها تخشى أن يتم تنفيذ إعدامات عشوائية في حق معتقلين مغاربة في السجون العراقية. مشيرة إلى أن معطيات تتوفر عليها تؤكد أن الأوضاع المتصاعدة في البلاد بلغت إلى داخل السجون، وقد تواترت الأنباء بقيام حراس السجون العراقية بإعدامات عشوائية للسجناء العرب، ويستهدفون السنة منهم، وطالبت الهيئة بالضغط على سفارة العراق في الرباط لمعرفة مصير أبنائها المجهول بالسجون العراقية.
ووصفت التنسيقية النظام العراقي الحالي االذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه طائفي ويتميز بوحشية كبيرة في تعامله مع المعتقلين الذين يخضعون إلى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي الطائفي في السجون العراقية، خاصة بسجن التاجي والناصرية.
ويصل عدد المعتقلين المغاربة في السجون العراقية منذ سنة 2004 إلى 11 معتقلا حسب جمعيات حقوقية، فيما يصل عدد المفقودين إلى 43 شخصا.