وحسب جريدة الأخبار في عددها لنهار الغد، فقد ألفت أم كلثوم حياة القصور، وكانت تشارك الأسرة الملكية أفراحها ومختلف الإحتفالات المرتبطة بأعياد وطنية ودينية للمملكة، رفقة أسرتها، التي تعتبر واحدة من أفراد العائلة الملكية.
وحسب مصادر الجريدة، فإن القصر الملكي كان يستعد للإعلان عن زواج الأمير، قبل حوالي 3 سنوات، لولا أحداث الربيع العربي التي شهدتها المنطقة العربية وبلغ صداها للمملكة.
هذه الظروف أطالت عزوبية الأمير لسنوات، لكن من جهة أخرى ساهمت في تقوية أواصر العلاقة بينه وبين زوجته، قبل أن تتفق العائلتان على عقد القران، بعد أن تمت الخطبة في أجواء عائلية جد ضيقة دون الإعلان عنها رسميا.
وكان الأمير مولاي رشيد حسب مصادر الجريدة يقضي معظم وقته مع أسرة أم كلثوم، خلال تنظيم الدورات السابقة للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، الذي يترأسه.
إضافة إلى أن أم كلثوم بوفارس هي صديقة مقربة من الحفيدة المدللة للملك الراحل الحسن الثاني، للا سكينة، فهي قرينتها في السن وكانتا تسافران معا، خارج أرض الوطن، كما أن زوجة الأمير كانت محبوبة جدا من قبل الملك الراحل الحسن الثاني، إذ كانت الصديقة المفضلة لمحبوبته ومدللته الأميرة للا سكينة.