القائمة

أخبار

فضيحة ريكي مارتن في مهرجان موازين

رغم أن استقبال ريكي مارتن، لإحياء إحدى سهرات "موازين" لهذه السنة، لم يثر أي زوبعة إعلامية كما حدث قبل مجيء المغني البريطاني إلتون جون سنة 2010، بسبب الميولات الجنسية لكليهما، إلا أن المغني البورتوريكي، ريكي مارتن، استغل فرصة مجيئه إلى المغرب لبعث رسالة عبر إحدى أغنياته، تعبر بصريح  العبارة عن شذوذه الجنسي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فقد استغل ريكي مارتن حضور 150 ألف شخص لسهرته التي أقيمت بمنصة السويسي، ليلة الجمعة 6 يونيو، ليبعث رسالته عبر تغيير ضمير المخاطب في إحدى أغنياته الرومانسية حول الحب من ضمير المؤنث "She" إلى ضمير المذكر "He"، ما جعل عبارات الحب التي تحملها الأغنية تتوجه من رجل إلى رجل.

ما عمد إليه ضيف النسخة الـ 13 من مهرجان موازين ليس بالمفاجئ، فالمغني البورتوريكي كشف منذ سنة 2010 عن ميولاته الجنسية، بعدما صرح بشكل علني بأنه مثلي، وهو ما يعيد من جديد فتح النقاش حول الإشكاليات التي يطرحها تعبير الفنانين الغربيين عن قناعاتهم وتوجهاتهم الشخصية، وتعارض ذلك مع قيم وقوانين المغرب.

وتتداول المواقع المدافعة عن المثلية الجنسية شريط فيديو الأغنية الرومانسية التي ألقاها ريكي مارتن بالمغرب، في الوقت الذي اعتبر بعضها ما قام به المغني أثناء وجوده بموازين إشارة من هذا الأخير للتنديد بتجريم القانون المغربي للشذوذ الجنسي. وتنص المادة 489 من القانون الجنائي المغربي على أن "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات".