وحسب جريدة المساء في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أكدت المعطيات ذاتها أن الأمريكيين كانوا يحتفظون بأسلحة نووية داخل القاعدة المذكورة منذ الاستعمار الفرنسي للمغرب، الذي منح للأمريكيين رخصة استعمال قاعدة سيدي سليمان دون أن يعلم أن الطائرات التي كانت تحط بها كانت محملة بأسلحة نووية، مضيفة أن الحادث الذي تم الكشف عنه لم يخلف أي ضحايا، على اعتبار أن الأسلحة النووية التي كانت على متن الطائرة التي أصيبت في الحادث لم تنفجر.
وفي سياق متصل، أكدت أكثر من 21 وثيقة مصنفة على أنها سرية، تم تسريبها أول أمس الخميس، أن الطيران الأمريكي وقع في مجموعة من الحوادث في بلدان المغرب، إسبانيا، بريطانيا، وغرينلاند، والمحيط الهادئ والأطلسي والبحر المتوسط، إضافة إلى حوادث مشابهة فوق بعض الولايات الأمريكية، بعضها كان مميتا، في حين لم يسفر البعض الآخر عن أي ضحايا.