القائمة

أخبار

هكذا نجا المغرب من كارثة نووية

كشفت وثائق ظلت سرية قبل أن يفرج عنها، مؤخرا، من طرف وزارة الدفاع الأمريكية، أن المغرب كاد يتعرض لحادث نووي خطير، وأوضحت الوثائق المذكورة التي حصلت "المساء"، على نسخة منها، أن الحادث الذي كاد يتسبب في كارثة نووية للمغرب حدث بالقاعدة الأمريكية بسيدي قاسم يوم 31 يناير 1958، حينما اشتعلت النيران في قاذفة للقنابل أمريكية من نوع "بي 47" على مدرج المطار المذكور بينما كانت تحاول الإقلاع.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وحسب جريدة المساء في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أكدت المعطيات ذاتها أن الأمريكيين كانوا يحتفظون بأسلحة نووية داخل القاعدة المذكورة منذ الاستعمار الفرنسي للمغرب، الذي منح للأمريكيين رخصة استعمال قاعدة سيدي سليمان دون أن يعلم أن الطائرات التي كانت تحط بها كانت محملة بأسلحة نووية، مضيفة أن الحادث الذي تم الكشف عنه لم يخلف أي ضحايا، على اعتبار أن الأسلحة النووية التي كانت على متن الطائرة التي أصيبت في الحادث لم تنفجر.

وفي سياق متصل، أكدت أكثر من 21 وثيقة مصنفة على أنها سرية، تم تسريبها أول أمس الخميس، أن الطيران الأمريكي وقع في مجموعة من الحوادث في بلدان المغرب، إسبانيا، بريطانيا، وغرينلاند، والمحيط الهادئ والأطلسي والبحر المتوسط، إضافة إلى حوادث مشابهة فوق بعض الولايات الأمريكية، بعضها كان مميتا، في حين لم يسفر البعض الآخر عن أي ضحايا.