وذكر الموقع الإلكتروني للحزب أن "مديرية الأخبار بالقناة لم تستطع هذه المرة، أن تقف في وجه الديوان الملكي، كما تفعل مع الحكومة عندما تنبهها إلى أخطائها المهنية المتكررة. بل باشرت بسرعة إلى إذاعة الاعتذار في نشراتها العربية والفرنسية".
وأضاف نفس المصدر أن "القناة التي تحترم خطها التحريري، لا تحتاج إلى من يذكرها من "جهات عليا" بأنها قناة عمومية وليس قناة خاصة. ومع ذلك نقول، إن الخطأ وارد في مهنة المتاعب، لكن ما لا يغتفر هو التمادي في تكرار الأخطاء والتبجح ب"المهنية".
وكانت القناة الثانية قد أذاعت في إحدى نشراتها الإخبارية صور خاصة غير رسمية، للملك محمد السادس، أثناء مقامه في تونس.
واعتذرت القناة يوم أمس الثلاثاء بعد تلقيها لتنبيه من الديوان الملكي، حيث قال مقدم نشرة الأخبار المسائية "القناة الثانية توصلت بتنبيه من التشريفات الملكية الى أن الصور التي تم نشرها، هي صُور مُرتبطة بنشاط غير رسمي للملك، وبالتالي كان على القناة الثانية ألا تستعملها على اعتبار أنها قناة عمومية".
يذكر أن العلاقة بين حزب العدالة والتنمية، ومديرة الأخبار بالقناة الثانية سميرة سيطايل تشهد منذ مدة توترا غير مسبوق، حيث يتهمها الحزب باستهدافه من خلال التغطيات الإخبارية، كما يتهمها بتنفيذ أجندة جهات معادية للحزب.