وبحسب جريدة االصباح في عددها لنهار الغد فهذا القرار يأتي بعد إتمامه عملية اندماج تجارية مع الشركة الألمانية "بيث أوهس" التي تعتبر أكبر مُسوق للأدوات الجنسية في أوروبا.
وعزا أوراغ اختياره مكة من أجل افتتاح محل لبيع الأدوات الجنسية، إلى الجدوى التجارية المرتفعة لهذا النوع من الاستثمارات، خصوصا أن السوق الإسلامية المرتبطة بهذا النوع من المنتوجات تظل واعدة، في ظل ارتفاع مرتقب في رقم معاملاتها خلال الفترة المقبلة.
وكشف المستثمر المغربي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، تسويقه 18 منتوجا إسلاميا عبر الشركة الألمانية، ما يتيح ولوج سوق عالمية قوامها 1.8 مليار نسمة.
إلى ذلك قالت "ليندا بلومايرث" المتحدثة باسم الشركة الألمانية "بيث أوهس" في تصريح مماثل للوكالة، "إننا نفكر في كيفية الاستفادة من موقع "العشيرة" من أجل استغلال سوق الأدوات الجنسية الإسلامية، إذ عمدت الشركة إلى التقرب من المتجر الإلكتروني لأوراغ منذ سنة 2012، الذي شدَد على أن المنتوجات التي ستعرض في السوق السعودية عبر الاندماج الجديد، لن تشمل "قضبانا اصطناعية" أو "دمى جنسية قابلة للنفخ" ذلك أن مفهوم المتجر سيركز على تسويق المنتوجات التي تقوي الرغبة الجنسية وتحسن أجواء الممارسة.