ويحضر الموقعين المندمجين إلى غزو الأسواق الإسلامية، التي أصبحت تدر مليارات الدولارات في خزائن الشركات المتخصصة في هذا النوع من التجارة.
وقال عبد العزيز أوراغ مؤسس موقع "العشيرة" الهولندي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "سنبيع موادنا الإسلامية 18 المتوفرة في السوق حاليا عبر الإنترنت، في متاجر "بيت يو آش آس آي" الألمانية". وأضاف "هنالك الكثير من مقومات النجاح في هذا المشروع باعتبار أننا نتوجه لسوق عالمية تقدر بنحو 1.8 مليار شخص".
ويبيع موقع "العشيرة" الذي لاقى نجاحا كبيرا، موادا جنسية يقول صاحبها بأنها تتوافق مع الشريعة الإسلامية، مثل الزيوت الطبيعية المستخلصة من زيت " خشب الآغار" أحد أغلى الزيوت في العالم.
أما شركة "بيت يو آش آس آي" التي أسستها سيدة أعمال ألمانية عام 1946 حققت، أرباحا بمقدار 142 مليون يورو في 2013، وتملك 96 محلا في 11 بلدا أوروبيا.
وتعتزم الشركتين المندمجتين إطلاق سلسلة من المتاجر عبر العالم، بما فيها واحدا في مكة بالمملكة العربية السعودية.