وأشار تقرير مركز دراسات الدفاع المتقدمة إلى أن المغرب تلقى أسلحة ومعدات عسكرية خلال السنتين الأخيرتين، من بينها أنظمة الدفاع الجوي ومروحيات مقاتلة، دون أن تعرف تفاصيل هذه الصفقات طريقها إلى الإعلام، في الوقت الذي يرغب المغرب في تنويع مصادر أسلحته.
ونقل التقرير أن الأمر يأتي ضمن خطة روسية لتوسيع دائرة التواجد الروسي في المنطقة، عبر تسليح بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية حليفة لها.
ورصد المرصد أن شحنات أسلحة روسية انطلقت في الفترة الأخيرة من روسيا أو أوكرانيا، ووصلت إلى بلدان في مقدمتها المغرب، العراق، مصر، وجنوب السودان.
وتنوي روسيا العودة بقوة إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، عبر تزويد بلدان المنطقة بالأسلحة والتكنولوجيا النووية، إضافة إلى تكثيف المبادلات التجارية.
وكان موقع "ايكو دفينسا" الإسباني المتخصص في أخبار الصفقات العسكرية، قد تحدث عن عرض روسي للمغرب لاقتناء غواصة "امور1650" ذات خصائص تقنية ولوجيستيكية متطورة وقدرتها على ضرب أهداف بحرية وبرية، يبلغ ثمنها حوالي مليار دولار، مشيرا إلى أن هناك قلقا إسبانيا بخصوص صفقات التسلح المغربية.