وقال الزاكي في تصريحات لموقع "كورة" "بكل تأكيد ما زلت عند رأيي و قناعاتي وهي أن كأس أفريقيا يجب أن تظل في المغرب وألا تغادره أبداً. هذا هو الرهان الكبير الذي تعاقدت لأجله مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم..نملك لاعبين من عيار ثقيل جداً و باستمرار المعسكرات سنتمكن من بلوغ الانسجام الكبير الذي آمله."
وأضاف "بعد معسكر البرتغال الناجح جداً هناك ودية أمام منتخب روسيا وهو منتخب أوروبي كبير سيحضر في كأس العالم، ما يعني أننا سنوضع في اختبار جد صعب لكنه سيكشف الكثير من الحقائق أمامي."
وختم الزاكي تصريحاته بالقول "لا تهمني النتيجة في هذه المباراة وغيرها من الوديات، أركز على أمور أخرى لا يراها المتابع العادي، وتهمني الروح العالية للاعبين والأجواء المسطرة وكذلك الثقة التي عادت. ومع ذلك سنذهب إلى موسكو على أمل تقديم مباراة كبيرة أمام منتخب يدربه مدرب عالمي وهو كابيلو والأكيد أننا بدورنا نملك ما يكفي من أسلحة لإزعاجهم ولو أمام جمهورهم المتحمس."
جدير بالذكر أن من بين أهم النقاط التي اتفقت الجامعة عليها مع الزاكي قبيل تعيينه مدربا للمنتخب، تتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية للدورة الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم، التي سيحتضنها المغرب ما بين 17 يناير و8 فبراير 2015.
كما سيكون الزاكي مطالبا حسب الأهداف المسطرة بالتأهل أيضا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، والوصول خلالها إلى المربع الذهبي على أقل تقدير، ثم تأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.