وأظهر الفيديو الطلاب وهم يقومون بتلحين آيات من سورة الحجرات بدلاً من ترتيلها، وسط إيقاعات آلات الموسيقى، ما أثار استغراب واستنكار البعض الذين رأوا في الأمر مسا بقدسية القرآن الكريم، وتساءل بعضهم عن دور علماء الإسلام بعد مشاهدتهم لما وصفوه ب"التجاوزات" في حق الدين الإسلامي.
في حين نسب البعض هذا التصرف إلى الجهل الكبير بعلوم الدين، ووصفوا الفيديو بأنه تجاوز على قدسية القرأن الكريم وتشبيها له بالإنجيل.
فيما رآى أخرون أن الإشكال ليس في تلحين القرأن الكريم ولكن في مصاحبة الآلات الموسيقية للقراءة، مبينين أن تلحين آيات القرآن الكريم أمر قائم وكل القراء الكبار مارسوه ويمارسونه ضمن مساقات ومقامات متوارثة معروفة.
غير أن موقع قناة "سي إن إن" الأمريكية آتى برواية أخرى لكيفية تصوير الشريط ونقل عن اسماعيل العطاس، الكاتب والصحفي الاندونيسي، قوله إن مجموعه من المسيحيين هم من قاموا بذلك كرساله تقارب مع المسلمين دون قصد الاساءه للقران.
واكد العطاس عدم وجود اي مسلم بين المشاركين بالعمل، حتي ان التصوير لم يكن لاغراض النشر بل لاسباب شخصيه، متهما من قام بوضع التسجيل علي موقع يوتيوب، وهو جهه قال انها سعوديه، بمحاوله التسبب بالوقيعه بين المسلمين والمسيحيين بالصفات المستفزه التي استخدمتها في الكتابه علي الفيديو والعنوان الذي اختارته له بطريقه تستفز المسلمين.