وحسب جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الإثنين 26 ماي 2014، فإن استعراض النوع الجديد من الشرطيات، توازى مع حملات شنَتها "بوليسيات" الدائرة الأمنية الأولى بحي كليز، التي تترأسها ضابطة بولاية أمن مراكش، انتهت بإيقاف أزيد من 25 امرأة في ظرف 48 ساعة، بتنهم جاهزة مثل التحريض على الفساد، رغم أن القانون يشترط وجود ثلاثة أطراف في هذه الجريمة.
وأضافت الصباح أن مسؤولي ولاية الامن بمراكش برروا حملتهم بأن الموقوفات اعتقلن وهن بصدد "التحريض على الفساد" أو في حالة سكر متقدم، وقدمن أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للمدينة، التي أطلقت سراحهن بكفالة.
وتم إيقافهن لأنهن ينتمين إلى خارج مراكش، إذ تبين أن أغلب الموقوفات يتحدرن من آسفي والصويرة وأكادير والبيضاء وغيرها.
وتتمثل الحملة الجديدة في قيام الشرطيات بتعقب الفتيات بزي مدني خاصة في الفترات المسائية، وتمتد إلى الساعات الأولى من الصباح، والتركيز في تحركاتهن على الشوارع المعروفة في مركز المدينة، والذي بات يعرف توافد السياح الذين يحلون بالمدينة، كما كانت ولاية أمن مراكش قد أعلنت في مبادرة غريبة عن تشكيل فرقة أمنية خاصة مكونة من شرطيات بالزي المدني لمحاربة الدعارة والفساد ببعض المناطق السياحية.