و النظام الإلكتروني عبارة عن برنامج يعتبر من آخر التطبيقات الأمنية، يسمح للأجهزة الأمنية بتحديد هوية المبحوث عنهم خلال وقت وجيز جدا، من خلال قاعدة بيانات يتم فيها تخزين صور مختلفة تضم المجرمين والأشخاص المطلوبين أو المختفين.
و نظام التعرف على الوجه تكنولوجيا جديدة، تقوم على التقاط وتخزين صورة الأشخاص المبعدين والمرحلين والمطلوبين وطنيا ودوليا، وفق نظام قياسات بيولوجية متطورة، كقراءة الملامح الرئيسية لكل وجه، والتي لايطرأ عليها تغيير مع الزمن، مثل التركيب العظمي للوجه وتجويف العين والمسافة بين العينين وشكل الأنف.
بحيث تتم معالجة هذه المعلومات بواسطة نظم معقدة ومطابقتها ومقارنتها مع قاعدة بيانات واسعة وشاملة، موصولة بجهاز متطور قادر على فرز الصور المطلوبة، وتعطي نتائج البحث والتعرف على الوجه وتحديد المشتبه فيهم نتائج عالية الدقة.
ويتم الإعداد لهذا الأمر منذ شهور، لكن في إطار تكتم كبير داخل المديرية العامة للأمن الوطني، ولحد الآن لم يتم تأكيد الأمر أو نفيه بشكل رسمي، غير أن جريدة الأحداث المغربية أكدت أنه تم إطلاق طلب العروض في هذا الأمر.