وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد الإثنين 19 ماي، فقد بدأت الأحداث عند الثامنة من مساء السبت، عندما حضرت عناصر الأمن لإلقاء القبض على مبحوث عنه من متزعمي التيار السلفي، حيث قامت باقتحام منزله بحي مبروكة والقيام بتصفيده، لكن العشرات من السلفيين، حسب شهود عيان، اقتحموا المنزل بدورهم بعد ذلك وتمكنوا من تهريب زميلهم بالأصفاد التي كانت في يديه.
وبعد هذا الهجوم قامت عناصر الأمن بإشهار مسدساتها دون إطلاق الرصاص، كما استدعت تعزيزات أمنية، واستطاعت إلقاء القبض على أحد المشاركين في عملية التهريب، فيما تمكن الآخرون من الفرار.
وانسحبت سيارات الأمن من بني مكادة لبضع ساعات، ليسود هدوء حذر المكان، قبل أن يحل بعين المكان في الساعات الأولى من الفجر، كوموندوز خاصة مسلحة برشاشات، مرفوقة بعشرات سيارات الشرطة، ليشرع في اقتحام منازل المشتبه فيهم.
وحسب شهود عيان فإن أغلبية الموقوفين، والذين قدروا بالعشرات، ينتسبون إلى التيار السلفي، ومن بينهم متزعموه بمقاطعة بني مكادة، وتوزعت سيارات الشرطة على عدة أحياء من بينها مبروكة وارض الدولة وبئر الشعيري.