وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع، حسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد، أن هذه الحملة التي شاركت فيها عناصر من أمن القطارات همت المسافرين غير المتوفرين على تذاكر القطار، في المحور الرابط بين سيدي سليمان والقنيطرة، حيث اندلعت مشادات كلامية، وصلت حد مواجهة أحد "السلايتية" لعنصر من أمن القطار.
وقام أفراد اللجنة بتصوير أشرطة فيديو للأعداد الكبيرة للطلبة والعمال الذين لا يتوفرون على تذاكر السفر، خاصة بمحطتي سيدي سليمان وسيدي يحيى، وهو ما أدى إلى مناوشات مع بعض المسافرين بمحطة سيدي سليمان.
وأقدم مجموعة من "السلايتية" على خطوة وصفها مستخدمو المكتب بـ"الخطيرة"، عندما عمدوا إلى إيقاف القطار الذي كان يسير بسرعته العادية، بعد استخدام جهاز الإنذار، الذي لا يتم استعماله إلا في الحالات الخطيرة، مما أدى إلى توقف مفاجئ للقطار في منطقة غابوية قرب محطة "سيدي يشو" القروية.
وفر العشرات من مستعملي القطار غير المتوفرين على تذاكر نحو منطقة غابوية تؤدي إلى الطريق الرئيسية الموصلة إلى مدينة القنيطرة، وذلك بعدما تم تجميعهم في آخر القطار، قبل أن يقدموا على إيقافه، وهو ما أجج غضب المستخدمين، الذين شنوا مطاردات في صفوفهم، واصفين الخطوة التي تم الإقدام عليها بـ"الخطيرة"، وبأنها تجاوزت كل الخطوط.