وقالت الجريدة الجزائرية إن إلقاء القبض على الشخص المغربي جاء بعد ورود معلومات وصفتها بالمؤكدة "تفيد بوجود تحركات مشبوهة لمغربي يقوم بالتحريض على الفوضى داخل الأراضي الجزائرية".
وأضاف المصدر ذاته أنه تم العثور بحوزة المغربي الموقوف الذي يشتغل في مجال البناء بمدينة عنابة، على صور للرئيس الجزائري المنتخب حديثا لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى "ضلوعه في المساس بورموز الدولة من خلال الدعوة إلى السخرية بمصالح الأمن ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
جريدة الشروق أضافت أنه بعد التحقيق مع الموقوف "أكد أن هنالك شركاء معه حيث كثفت ذات المصالح من التحريات وتمكنت من توقيف 9 مغاربة تتراوح أعمارهم بين 26 و36 سنة دخلوا التراب الجزائري بطريقة قانونية لكنهم كانوا يعملون في نفس المهنة لكن دون تصريح حيث أحيلوا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة أين استفادوا من استدعاء مباشر...".
وادعت الجريدة أن المغربي الموقوف "كان ينشط ضمن شبكة دولية للتحريض على زرع البلبلة والفوضى في الأراضي الجزائرية، تكون قد استغلّت الأوضاع السياسية المتبوعة بفوز بوتفليقة بعهدة رابعة لتعبئة الجماهير الجزائرية على العصيان المدني وزرع الفوضى والبلبلة".
غير أن جريدة "الوطن" الجزائرية،ذكرت يوم أمس أن الشخص المغربي أوقف بتهمة الاتصال بجهاديين في سوريا، مؤكدة أنه يبلغ من العمر 35 سنة ويدعى بـ"م.د" ووجهت له تهمة"التآمر الإرهابي".
وأوضحت ذات الجريدة أن المواطن المغربي أوقف مع ثلاثة مغاربة آخرين قبل الأسبوع الماضي بعد رصد تحركاتهم، ولم توجه التهمة إلى الثلاثة الآخرين وإنما أمروا بمغادرة الأراضي الجزائرية خلال 15 يوما لإقامتهم غير القانونية.