وسبق لعدة شركات عالمية مختصة في التنقيب عن النفط أن انخرطت في التنقيب عن الذهب الأسود في المغرب، وذلك بعد بروز عدد من المؤشرات الواعدة بخصوص مؤهلات المغرب، التي أضحت وجهة يقبل عليها المستثمرون في هذا المجال.
وسجلت السنة الماضية، رقما قياسيا على مستوى عمليات التنقيب من خلال حفر 11 بئرا للاستكشاف بالمناطق التي يعتبرها شركاء المغرب، تضم احتياطيات محتملة من المحروقات، فيما تمت برمجة حفر عدد من الآبار الآخرى خلال هذه السنة.
وسبق لوزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة أن قال في تصريحات إعلامية أن أنشطة التنقيب والاستكشاف الخاصة بالمحروقات تهم مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف كلم مربع وتغطي 11 عملية تفويت للاستغلال فوق التراب، و134 رخصة للبحث من بينها 82 بعرض البحر و8 رخص للاستطلاع من بينها رخصتين بعرض البحر.
وأوضح في حينه أن البرامج الخاصة بسنة 2014 تراهن على انجاز دراسات زلزالية ثنائية الابعاد على مسافة 4800 كلم وثلاثية الابعاد على مساحة 1550 كلم مربع.
وأشار إلى أن هذه العمليات والابحاث، التي تمتد على المدى الطويل، والمكلفة والمحفوفة بالمخاطر، تتطلب الاستعانة بتقنيات حديثة واستثمارات ضخمة، مضيفا أن عمليات حفر الآبار والأثقاب والاختبارات تعد الوسيلة الوحيدة لتوضيح وجود محروقات من عدمه.