وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد 29 أبريل 2014 فقد عمد الشخص ذاته لترويع سكان حي النصر بعد أن خرج إلى الشارع العام مسلحا بسيف، حيث ألحق خسائر بعدد من الممتلكات وطارد المارة بالسلاح الأبيض واعتدى عليهم، وهو في حالة تخدير شديد، ما دفع عددا من المواطنين للهرب والاحتماء بمنازلهم.
كما أن المهاجم لم يكتف بذلك بل تحدى السكان منازلته شاهرا سيفه، قبل أن يقوم بضرب أبواب المنازل ونوافذها، وهو في حالة هستيرية، ثم توجه إلى محل للبقالة، حيث صب غضبه على بعض السلع المعروضة بجانب المحل، ومنها قنينات غاز قام ببعثرتها، قبل أن يقوم بإضرام النار في إحداها بعد فتحها، وهو ما زاد من حالة الهلع بالمكان، قبل أن يتطوع بعض المواطنين لإخماد النار المشتعلة في القنينة.
وحسب المصدر ذاته، فقد اتصل السكان مرارا بالمصالح الأمنية طلبا لتدخلها تفاديا لوقوع الأسوأ، علما أن هذا الوضع استمر لأكثر من نصف ساعة، بعد تأخر رجال الأمن في الحضور رغم وجود دائرتين أمنيتين مكلفتين بتغطية حي قرية أولاد موسى الذي يعد من النقط السوداء بمدينة سلا من الناحية الأمنية.
ووفق المصادر الجريدة، فإن عناصر الأمن، ورغم حضورها المتأخر، لم تتمكن من اعتقال المتورط في هذه الاعتداءات، وهو ما أثار استياءا كبيرا وسط قاطني الحي.