هل يكون بادو الزاكي المدرب المقبل للمنتخب بعد تعثر المفاوضات مع إيدفوكات؟

فقد نقلت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم عن مصادر وصفتها بالمتطابقة أن الراتب الشهري المرتفع الذي طالب به الهولندي إيدفوكات لتولي مهمة قيادة أسود الأطلس، والمحدد في حوالي 260 مليون سنتيم، دفع المكتب الجامعي إلى إعادة ترتيب أوراقه، وشرع في التفكير في مدرب وطني.

وذكر نفس المصر أن عضوا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ربط الاتصال بالزاكي، قبل التوجه إلى مصر رفقة الوفد الذي حضر عملية سحب قرعة تصيفات أمم إفريقيا، أمس الأحد.

وكان الناخب الوطني بادو الزاكي الذي سبق له أن قاد المنتخب المغربي لنهاية كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بتونس سنة 2004، قد أكد في وقت سابق أنه وضع سيرته الذاتية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل ترشيح نفسه لقيادة المنتخب الوطني المغربي.

وأضاف الزاكي، في تصريحات إعلامية أن يملك مشروعا متكاملا قادرا على إخرج الكرة المغربية من الوضعية الحرجة التي تمر منها، مؤكدا أنه في حال اختياره مدربًا للمنتخب فإنه سيكون أمامه هدف واحد ووحيد وهو التتويج بالكأس الإفريقية.

ودعا بادو الزاكي في حينه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الإسراع في تعيين المدرب الجديد، مبررا ذلك بقرب موعد الكأس الإفريقية، مما يتطلب الدخول في العد العكسي للإعداد الجيد من أجل ربح الرهان الإفريقي.

وعلاقة بالموضوع سبق لعدة وسائل إعلامية أن تحدثت عن وضع مجموعة من كبار المدربين الأجانب لسيرهم الذاتية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تدريب المنتخب الوطني.

ومن بين أبرز الأسماء التي تضمها لائحة المرشحين للإشراف على النخبة الوطنية الايطالي جوفاني تراباتوني، و المصري حسن شحاتة، والبرازيلي زيكو، و الفرنسيون ديدي سيكس و هيرفي رونارد ولويس فيرنانديز، و الصربي ميلوفان راجيفاكش، والهولندي إيدفوكات...

وسبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع المنتخب حديثا، أن قال إن اسم المدرب الجديد سيتم الإعلان عنه مطلع الشهر المقبل.