التلميذة "ي. م" التي تتابع دراستها بمستوى السنة الثانية بنفس الإعدادية تسللت، في حدود الساعة الثانية والنصف بعد زوال الأربعاء 23 أبريل 2014، من بين زميلاتها وزملائها وفي غفلة منهم صعدت إلى سطح أحد الأقسام بالطابق الثاني لهذه المؤسسة التعليمية، وبدأت في الصراخ للفت انتباه التلاميذ والأطر التربوية والإدارية، مطالبة بإحضار رئيس الحكومة، ورئيس البلدية، ومستشار الغرفة الثانية بتاوريرت للتفاوض معها حول ملف مطلبي عرضت نقطه على مسامع الحاضرين المصدومين والمشدوهين، ويتضمن العديد من المطالب ضمنها العمل على إصلاح الملعب الرياضي بالإعدادية، واستدعاء أستاذة اللغة الفرنسية، التي توجد في رخصة ولادة.
الحادث استنفر رجال الوقاية المدنية وعناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بتاوريرت وباشروا مع التلميذة المعنية التي تتحدر من أسرة متواضعة الحال، وتمتاز بالجدّ والمثابرة والانضباط وحسن السلوك، حوارا بهدف ثنيها عن فكرة الانتحار ونجحوا في آخر الأمر في إقناعها...
تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة المساء