وربطت مصادر هذا الإجراء بتداعيات الملف الذي يتابع فيه نجل الجنرال، الذي شغل منصب قائد مركز سيدي بطاش، وارتبط اسمه سابقا بحادثة اعتداء جسدي على نقابي بمقر عمالة تمارة .
وفي السياق ذاته، كلفت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، مساء أول أمس الثلاثاء، مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمباشرة الأبحاث التمهيدية، وذلك استكمالا للتحقيق الذي أعلنه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. واستمعت الفرقة الوطنية، أمس، إلى طارق حجار، قائد مركز سيدي بطاش وثلاثة أعوان سلطة.
جريدة الصباح بدورها تحدثت في عددها ليوم الغد عن الموضوع ذاته، وقالت إن وزارة الداخلية، أحالت الجنيرال حدو حجار على التعاقد، في الوقت الذي استعمت الفرقة الوطنية إلى ابنه طارق، قائد مركز سيدي بطاش، وثلاثة أعوان سلطة، بناء على بحث حول ما نشر بشأن انتحار شاب دفعه القائد إلى حلاقة رأسه.
كما أن المحققين استمعوا في البداية إلى والدة المنتحر التي أكدت أن ابنها عاد إلى المنزل غاضبا بعد أن أوقفه قائد المقاطعة وأعوان السلطة، وأنه رفض تناول العشاء، قبل أن تفاجأ به مشنوقا بحبل في إسطبل المنزل، مضيفة أنه أكد لها حلق شعره من قبل القائد وأعوانه، نافية أن يكون ابنها مختلا عقليا.