كما دفع عن نفسه تهمة فرنسة الباكالوريا، التي ارتبطة باسمه مند توقيع سلفه اتفاقية مع وزير التربية الفرنسي بقوله إنهُ لم "يكن حاضرا في التاريخ الأول، ولا في التاريخ الثاني لتنزيلها، كي لا يقال إنه مسؤول عنها".
هذه الإتفاقية التي اثارت جدلا واسعا داخل الجسم التربوي بين معارض لها لكونها حسب هذا الرأي تضرب الخصوصية الوطنية للمنظومة التعلمية،ومدافع عنها بحجة ان العلوم اصبحت تحتاج الى اللغات الاجنبية وأيضا من اجل تجاوز المشكل الذي يواجه التلميذ خلال المرحلة الجامعية حيث يصطدم بواقع تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية مما يؤثر سلبا على مردوديته .
وهذا ما دافع عنه الوزير خلال جلسة الاسئلة الشفهية مستندا في ذلك الى المادتين 114 و117 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين اللتان تنصان على وجوب تدريس اللغات الاجنبية.
جدير بالذكر أن الوزير بلمختار أجرى مؤخرا مباحثات مع سفير اسبانيا بالمغرب خوسي دي كارفخال حول تعزيز التعاون في مجال التعليم في أفق احداث باكالوريا دولية اسبانية.