وقال الشاب الذي كان يضع لثاما حول وجهه إنه قريب الخليل أحمد الذي يعتبر أحد كبار أعيان قبيلة الركيبات السواعد، والذي كان يشغل منصب مستشار لدى قيادة البوليساريو مكلفا بحقوق الإنسان، وأضاف أن هذا المسؤول اختفى عن الأنظار في سنة 2009، وظل البحث جاريا عنه إلى غاية سنة 2011، حيث تمكن ابنه البشير بمساعدة بعض الجزائريين، من زيارته سرا بأحد المعتقلات بالعاصمة الجزائرية.
وأضاف ذات المتحدث أن الخليل أحمد أخبر إبنه بأنه تعرض للاختطاف من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية، وأنه تعرض للتعذيب قبل أن تقضي في حقه محكمة جزائرية عسكرية بالمؤبد.
ومنذ ذلك الوقت يظيف المتحدث، لم يتمكن أحد من زيارته ولا معرفة مصيره، وأكد أن عائلته لا تستطيع التحدث عن الموضوع لأنها تخاف على حياتها.
وطالب المتحدث من جمعيات حقوق الإنسان التدخل من أجل الكشف عن مصير القيادي السابق في جبهة البوليساريو الخليل أحمد، وتمكين عائلته من زيارته في السجن.
من جانبه تحدث شقيق الخليل أحمد، لقناة العيون الجهوية وأوضخ أن القيادي المختطف التحق بالبوليساريو سنة 78 وهو مجاز في علم الإجتماع السياسي٬ كما أنه أب لسبعة أطفال مؤكدا أن أخباره انقطعت منذ اختطافه..