وأشار موقع "المستقبل الصحراوي" إلى أنه شوهد أمام مكاتب الاقتراع الجزائرية قياديون في جبهة البوليساريو، وأكد نفس المصدر أن بعضهم حاول التخفي عن وسائل الاعلام خاصة كاميرات القنوات التلفزيونية مخافة افتضاح امرهم امام الرأي العام الصحراوي.
وقال الموقع سالف الذكر إن مخيم اللاجئين المعروف باسم "السمارة" شهد صباح اليوم 17 ابريل 2014 "موجة نزوح جماعية الى مدينة تندوف الجزائرية...، وهو ما احدث ازمة في وسائل النقل المعروفة بسيارات "باصاجا" التي تكفلت بنقل المصوتين الصحراويين الى المدينة الجزائرية".
يذكر أن مراكز الاقتراع في الجزائر فتحت أبوابها صباح اليوم الخميس، لاستقبال ما يقارب 23 مليون ناخب ضمن الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي باختيار رئيس لولاية تمتد لخمس سنوات، وسط ترجيحات بفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم متاعبه الصحية.
وتشهد الانتخابات منافسة بين ستة مرشحين، بينهم امرأة واحد، وهم – إلى جانب بوتفليقة – كل من علي بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق، والمرشحة اليسارية لويزة حانون، إلى جانب موسى تواتي وعبد العزيز بلعيد وعلي فوزي رباعين، أما "حركة مجتمع السلم" التي تشكل إطار العمل الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد أعلنت مقاطعتها الانتخابات.