ووجهت للبيدوفيل الانجليزي تهمة التغرير بثلاث قاصرات يقل سنهن عن 12 واستدراجهن ومحاولة اختطافهن باستعمال وسيلة نقل ذات محرك ومحاولة هتك عرضهن باستعمال العنف والفساد والإقامة غير الشرعية بالمغرب وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند قانوني ومخالفة نظام القبول المؤقت والفساد.
وأثناء أطوار المحاكمة التمس المتهم تبرئته من التهم الموجهة إليه، معتبرا أن الأفعال التي يتابع فيها غير ثابتة وأن حبه للأطفال هو الذي دفعه إلى التقرب من الضحايا قبل أن يجهش بالبكاء، حسب ما جاء في بلاغ مرصد الشمال لحقوق الإنسان.
خيوط الواقعة التي هزت الرأي العام في مدينة تطوان تعود إلى 18 يونيو من السنة الماضية عندما البريطاني المتهم قرب مدينة تطوان من قبل مجموعة من المواطنين وفي سيارته طفلة في السادسة من العمر.
وحسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان فقد وصل روبرت ادوارد بيل الى المغرب، في 20 نونبر من سنة 2012 بعد محاولة فاشلة لخطف فتاة في جنوب اسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما انه سبق أن قضى سنتين سجنا بانكلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر وظل يخضع للمراقبة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب الى اسبانيا ثم الى المغرب.
وصدرت في حقه مذكرة بحث دولية عن الانتربول، وظل يتجول بحرية في المغرب "رغم انتهاء مدة اقامته الشرعية".