ويحكي الأمير هشام الملقب بـ(الأمير الأحمر) ويعيش حاليا في الولايات المتحدة عن بعض ذكريات الطفولة والشباب داخل العائلة الملكية المغربية، لكنه يوجه بالأساس انتقادات شديدة لطبيعة عمل النظام الملكي المغربي.
واوضح الأمير في هذا اللقاء حول كتابه الجديد “أريد تنوير الناس والمساهمة في النقاش وعن طريق كتابي أريد توضيح وإفهام بعض من تاريخ بلدي المعاصر. لهذا اخترت الحديث عن قلب أو محرك النظام”.
وفي لقاء مع الاذاعة الفرنسية (أوروب-1) قال الأمير إنه “لا فكرة لدي” حول ما إذا كانت السلطات المغربية ستمنع الكتاب أو ستسمح به.
وأضاف “كثيرا ما يسألني الناس ما يعنيه أن تكون أميرا منبوذ (…) الكتاب نفسه قد يكون محظورا. وفي المغرب يمكن لدركي أن يطلب منك نسخة لأنه سيكون مهتما ويريد قراءة الكتاب لكن لن تجرؤ اي مكتبة على طلب كميات منه خوفا من الخضوع للمراجعة الضريبية…”.
جدير بالذكر أن رواد الأنترنت بدأوا تبادل نسخة إلكترونية للكتاب على المواقع الاجتماعية وعبر البريد الإلكتروني مباشرة بعد الإعلان عن صدور الكتاب في فرنسا.
عن "أ.ف.ب" بتصرف