وأخرج الكليب المخرج الفرنسي "كليمون شابولت" الذي أخرج لأشهر الفنانين في فرنسا، وكان بصحبته فريق عمل ضخم جاء خصيصاً من فرنسا وبلجيكا لتصوير الكليب الذي تنتجة شركة فرنسية، ومن اشراف شركة "فويس ميديا هاوس" وإدارة أعمال الفنانة ديانا حداد ومكتبها الاعلامي.
وبحسب مصادر إعلامية فقد تم تصوير الكليب في المغرب بدلاً من فرنسا كما كان متفقاً عليه بشكل مبدئي في البداية مع المخرج الفرنسي، حرصاً على ايصال الأغنية بطابعها المغربي الذي جعل للأغنية خصوصية مختلفة، وقدم فريق العمل كاملاً الى مراكش برفقة المخرج لتنفيذ الفكرة التي تم تصويرها بأحدث تقنيات التصوير.
وتمنت الفنانة اللبنانية أن ينال الكليب الجديد إجاب المشاهدين وقالت "لقد تعبنا جميعاً في عملية السفر والتصوير والمونتاج، وأخذت الأغنية جهداً كبيراً تستحقه نظراً لجمالها من جوانب متعددة، خاصة وأنها تحمل اللون الغنائي المغربي الذي يعشقة جميع جمهور الوطن العربي أينما كان في أوروبا أو أمريكا أو في بلاده، وهذا من أهم أهداف تصويرها"، متمنية في نفس الوقت الإستمتاع بجمال الطبيعة المغربية ومدينة مراكش بالتحديد التي تم تصوير الأغنية فيها.