القائمة

أخبار

المنافس الأقوى لبوتفليقة يتعهد بفتح الحدود مع المغرب في حال فوزه في الانتخابات الجزائرية

تعهد علي بنفليس المنافس الأبرز للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، يوم الثلاثاء الماضي بفتح الحدود البرية المغلقة بين الجمهورية الجزائرية و المملكة المغربية و إطلاق مشروع الغاء إجبارية التنقل بجوازات السفر و الاكتفاء ببطاقة الهوية لمواطني البلدين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال بنفليس أثناء تنشيطه لتجمع انتخابي، بحسب جريدة "البلاد" الجزائرية إنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سبعمل على تجسيد مشروع اندماج مغاربي يسمح للمواطنين بحرية التنقل ببطاقة الهوية (بطاقة التعريف الوطنية) والعمل والإقامة دون ترخيص.

وقال بنفليس الذي يعتبر أبرز منافسي بوتفليقة إن دول المغرب العربي الكبير "في أمس الحاجة إلى بناء اتحاد المغرب العربي الحقيقي"، واصفا إياه بـ"النسر الذي لم يحلق بسبب المشاكل التي تُعيق دوره".

وأردف بنفليس أن حديثه عن بناء دول المغرب العربي لن يكون على حساب ما سماه "حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".

وحذر بنفليس من تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة مستبعدا فكرة انسحابه من السباق مبكرا رغم أن "الماطش مبيوع لكني سأخوض اللعب إلى لآخر لحظة". و ذكر المترشح الذي سبق و أن دخل المنافسة على قصر المرادية في 2004 أن "أفكاره تتعرض للسرقة على غرار مقترح انشاء صندوق للنساء المطلقات"رغم أن هذه الفكرة كانت مطلب اتحاد النساء الجوائريات منذ سنوات.

وتعهد بنفليس "بوضع دستور توافقي" بمشاركة جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والمجتمع المدني في الجزائر، وذلك خلال السنة الأولى من العهدة الرئاسية القادمة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال "ألتزام أنه في حال انتخابي رئيسا للجمهورية بوضع دستور توافقي ينبثق عن حوار ونقاش مع جميع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني للبلاد".

يذكر أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية ستجري بتاريخ 17 أبريل المقبل. وكانت الحملات الانتخابية قد انطلقت قبل أيام بمشاركة ستة مرشحين أوفرهم حظا الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح لولاية رابعة.

وسبق لخمسة مرشحين، أن اتهموا الرئيس المرشح عبدالعزيز بوتفليقة باستغلال وسائل الدولة والضغط على الولاة والهيئات الإدارية لتوجيه الانتخابات لصالحه.