وعن ما إذا كان كتابه الجديد الذي يحمل عنوان " يوميات أمير منبوذ"، سيسمح بتوزيعه في المغرب قال "المنع الحقيقي هو أن يتم التضيق على المكتبات التي ستقرر أن تبيعه، الأمر الذي يؤدي بها إلى التراجع عن عرضع للبيع، أما التوزيع فيمكن أن يكون بطريقة عادية بين من يريد الاطلاع عليه".
وتحدث الأمير أيضا عن ما قال إنه "الإحساس الخاطئ بالأمن والاستقرار"، موضحا أن هناك العديد من المشاكل الموجودة في المغرب والتي لم تطف على السطح بعد. وأكد أنه اختار أن يكون "مثقفا مستقلا" يقول ما يريد، مضيف أن الأمير داخل القصر ملزم بعدم إبداء رأي مخالف للملك كما هو الحال في عدد من الملكيات بالعالم، غير أن هذا الأمر يشكل قاعدة في المغرب، بحسبه.
وعن ما إذا كان مهتما بتولي منصب في المغرب، قال مجيبا الصحافي الفرنسي الذي حاوره ما يهمني هو المشاركة في الشأن العام".
يذكر أن كتبا "يوميات أمير منبوذ"، الذي ألفه الأمير مولاي هشام سينزل إلى المكتبات في فرنسا، خلال هذه الأيام، ويشرح فيه الوضع في المملكة وخاصة في العائلة الملكية التي ترعرع فيه، كما يقف عند أدوار أعضاء الأسرة المالكة النافذين منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني إلى عهد محمد السادس.