وقال الرئيس الموريتاني إن عدم تعيين سفير للجمهورية الموريتانية في الرباط، مجرد أمر مرتبط بإجراءات إدارية، ومعرباً في نفس الوقت عن استعداد موريتانيا لتقوية روابطها مع كل جيرانها.
حري بالذكر أن موريتانيا لم تعين سفيرا لها في المغرب منذ أكثر من سنتين، وسحبت مؤخرا القائم بالأعمال، ما دفع الكثيرين إلى الحديث عن أزمة صامتة بين البلدين.
من جهة أخرى رفض ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بمدينة نواذيبو فجر اليوم، بشدة التراجع عن قرار إغلاق جمعيات تابعة لتيار الإخوان المسلمين، وقال إن قرار حل الجمعية نهائي وواضح وقانوني، واعتبر أن "الأمر لا يتعلق بنقاش بين الرئيس وشخص آخر، وإنما بجمعية حصلت على ترخيص وانحرفت عن أهدافها وتم تطبيق القانون عليها".
وبخصوص الانتخابات الرئاسية الموريتانية عبر الرئيس الموريتاني عن رغبته واستعداده للحوار مع المعارضة من أجل تنظيم انتخابات رئاسية توافقية، وقال إن أي إجراءات تضمن تحقيق ذلك مقبولة إلا ما يتعلق "بحكومة توافقية أو آجال تؤدي إلى وضعية غير دستورية".
وأضاف أنه لا توجد مبررات لتأجيل الانتخابات، وتساءل لماذا لم تستجب المعارضة قبل الآن لدعوات الحوار المتكررة ليتم نقاش كل القضايا وتتخذ الإجراءات في الوقت المناسب دون التعارض مع الآجال الدستورية للانتخابات؟.