وأبرزت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن إيقاف المتهم"ص.م" جاء بعد توصل عناصر الدرك الملكي في مركز اتمانار بتاريخ 31 مارس الماضي، بإخبارية تفيد أنه يعمل على احتجاز أخته لمدة نفوق 20 سنة، لتنتقل عناصر الضابطة القضائية للمكان عينه، وتربط الاتصال بالمتهم الذي دلهم على مكان أخته المحتجزة في ظروف لا إنسانية مكبلة داخل كوخ مجاور لحظيرة الدواب، فيه نافذة صغيرة كان يسلمها منها بقايا الطعام والماء.
وأضافت مصادر جريدة الأخبار، أنه بعد فتح الباب وجدت المحتجزة في ظروف سيئة وسط القاذورات والأزبال ولا تقدر على المشي بعدما تهالكت قواها.
كما أن عناصر الدرك الملكي وجدوا صعوبة كبيرة في استنطاقها، لأنها لم تستطع أن تتكلم بفعل حالتها الصحية المتدهورة، لتتنقل فينا بعد إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، لتلقي العلاجات الضرورية هناك.
وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي قد أحال المتهم على قاضي التحقيق بذات المحكمة، الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي بعد الاستماع إليه، إذ رجحت المصادر بأن يكون دافع الاحتجاز راجع إلى نزاع حول الإرث.