وقال والد الضحية إيمان فاري، البالغة من العمر 23 سنة والمتزوجة منذ حوالي ثماني سنوات، حسب ما جاء في جريدة الصباح في عددها لنهار الغد إن ابنته اختطفت واحتجزت في مكان ناء، وأنه لجأ الى إبلاغ الشرطة للإبلاغ عن اختفائها بعد أن أخبره زوجها أنها فرت من بيت الزوجية بعد خصام مع شقيقتيه، إلا أنه شك في رواية الزوج، وطالب بفتح تحقيق لتحديد مكانها دون نتيجة.
وزاد والد الضحية في اتصال هاتفي مع جريدة "الصباح" أن بحثه عن ابنتيه لم يفض الى أي نتيجة ليلجأ الى برنامج "مختفون" قبل أن تجري معه ابنته مكالمة هاتفية في مارس الماضي لتخبره أنها محتجزة في بيت تدبره امرأة وأنها تعنفها.
وروت الضحية لوالدها تفاصيل مفجعة عن الظروف التي تعيشها في بيت تحيطه الأشجار مطالبة إياه باللجوء الى الشرطة لتخليصها، ما حذا به الى الإسراع ووضع شكاية ثانية يطالب فيها بالكشف عن هوية أصحاب الهاتف الذي إستخدمته ابنته للإتصال به، خاصة بعد أن ألحت عليه القيام بذلك لأنه يعود للمرأة التي تحتجزها.
وحسب ما أورده والد الضحية لوكيل الملك فإنها تمكنت من الهرب ومشت مسافة طويلة قبل أن تستقل سيارة أجرة كبيرة، وأخبرت سائقها أن والدها يقطن في آسفي وأن والدها سيدفع ثمن الرحلة كاملة إذا أوصلها إلى البيت.