وقتل بنشقرون قائد ومؤسس حركة "شام الاسلام" خلال المعارك التي تدور في منطقة كسب بريف اللاذقية بين المعارضة المسلحة والجيش السوري.
وبعد علمه بمقتله سارع الشيخ حسن الكتاني، الذي يعتبر من أبرز شيوخ التيار السلفي بالمغرب إلى نعي بنشقرون عبر حائطه الفايسبوكي وكتب "بلغنا نبأ استشهاد ولي الله العابد الناسك الذاكر المجاهد سيدي إبراهيم بن شقرون، فلمثله فلتبك البواكي، فلقد عرفته خلوقا دمثا نادر المثال. رحمه الله رحمة واسعة، فعزاؤنا لأسرته خاصة و للأمة الإسلامية عامة".
وإبراهيم بنشقرون، من مواليد 1979 سافر إلى القتال في أفغانستان عام 1999، حيث مكث بين الجبهات والمعسكرات إلى أن بدأت هجمة الناتو أواخر عام 2001، وألقي القبض عليه، بعد حادث سير.
ونقل إلى معتقل "غوانتنامو" الشهير. وبقي فيه حتى عام 2004، حين رحل إلى المغرب. وفي بلاده، اعتقل مع عناصر من السلفيين، إثر محاولته تأسيس تنظيم "جهادي" باسم "حركة التوحيد والجهاد". وحكم عليه بالسجن ست سنوات.
وفور الإفراج عنه أواخر 2011، توجه بنشقرون، برفقة عشرين مغربياً إلى سوريا، عبر الحدود التركية، واتجه فوراً إلى ريف اللاذقية الشمالي حيث بدأ باستقطاب "جهاديين" من المغرب في الدرجة الأولى، وليبيا في الدرجة الثانية، وليعلن عن تنظيم جهادي جديد أطلق عليه اسم "شام الإسلام".