وذكرت يومية الأخبار في عددها لنهار الغد أنه بعد تحرك مجموعة من البرلمانيين أعضاء لجنة الخارجية في مجلس النواب في اتجاه مساءلة محمد نجيب بوليف وزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل بوليف وصلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية حول تداعيات"فضيحة" إرسال تقرير مفصل إلى سفير دولة البحرين المعتمد في الرباط، استغرب وزراء في حكومات سابقة وأعضاء الحكومة الحالية ودبلوماسيون ما قام به الوزير بوليف من خرق للأعراف والتقاليد البروتوكولية المتعارف عليها دوليا في ما يخص تحصين وحماية السيادة الداخلية لكل بلد.
واعتبروا ما قام به بوليف خطوة غير مسبوقة في تاريخ العمل الحكومي والدبلوماسي المغربي، فيما علق وزير سابق رفض الكشف عن اسمه، بأن ماقام به بوليف بمراسلة سفارة دولة أجنبية، إنما "يدشن عرفا دبلوماسيا جديدا يعرف في بلدان أخرى يسمى بالتخابر".
ويضيف المتحدث ذاته، أن أي بلد أجنبي كان سيقابل باستقالة المعني بالأمر، إذا لم تتم مساءلته حول خلفيات ما أقدم عليه.