وحسب جريدة أخبار اليوم في عددها لنهار الغد فقد كانت الشرطة الباريسية قد اعتقلت شخصا كان يراقب الأمير مولاي هشام، وذلك بعد مطاردة هوليودية شهدها مطار أورلي، بباريس يوم الجمعة الماضية، حين لاحظ بعض موظفي المطار ثلاثة أشخاص يتناوبون على مراقبة الأمير، أثناء قيامه بإجراءات التسجيل قبل رحلة عودته إلى المغرب.
وعند استنطاقه صرح الشخص المعتقل، ويحمل اسم مرزاق ستيفان، بأنه يعمل لصالح شخصين مغربيين، مؤكدا أنه لم يكن يعلم، بأن الأمر يتعلق بأمير مغربي، وأنه تقاضى مالا من جهات كلفته بمراقبته.
وأوضح الأمير مولاي هشام في تصريح للشرطة الفرنسية، أن خدمات الأمن في أحد الفنادق نبهته إلى وجود أشخاص يلاحقونه منذ يوم الأحد الماضي.
والملاحظ أنها المرة الثانية خلال أسبوع التي تعتقل فيها الشرطة الفرنسية أشخاصا يراقبون الأمير، هذا وأشارت مصادر صحفية إلى أن مدير الفندق الذي يقيم به الأمير مولاي هشام، لاحظ سيارة تراقب الأمير، بشكل دقيق كما أنه عندما يغادر الفندق يلاحقه ثلاثة أشخاص من بعيد ويصورونه.