وسارعت ميليشيات البوليساريو حسب نفس المصادر إلى اعلام اللاجئين وحثهم على الانصياع لأوامر الجيش الجزائري الذي بدأ في نشر وحدات متنقلة بين المخيمات.
وكان المبعد الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد قال في بيان له إن الصحراويين يشتد عليهم الخناق يوما بعد يوم في مخيمات اللاجئين فوق التراب الجزائري في وقت تحاول فيه الجزائر والبوليساريو تسويق ظاهرة انتهاك حقوق الانسان في المغرب درا للرماد في العيون.
وأضاف مصطفى سلمة أنه بمجرد انتهاء الجزائر من بناء الاحزمة الرملية حول المخيمات ووضع قواعد عسكرية بين المخيمات و منع الصحراويين من التبضع من السوق الجزائرية عمدت الى تقنين خروج الاشخاص والسيارات حيت لم يعد يسمح بخروج فوق ثلاث إلى أربع سيارات من كل مخيم في اليوم.
وحمل المسؤولية للمجتمع الدولي الذي يبدو أنه صم آذانه تجاه الصرخات الآتية من المخيمات ولمفوضية غوت اللاجئين التي تتجاهل الإعتصامات والنداءات المتكررة أمام مقرها بالرابوني.