وجاء في بلاغ الحزب أن هذه التصريحات هي تأكيد "جديد لهذه الجمعية لمعاداتها الصريحة للسيادة المغربية وتشكيكها واستخفافها بالمنجزات الحقوقية والديمقراطية التي راكمتها بلادنا".
واعتبر حزب الحركة الشعبية "هذا التصريح ضربا صريحا لنضالات الشعب المغربي من أجل استرجاع وتنمية الأقاليم الجنوبية، ودليلا قاطعا على أن هذه الجمعية تخضع لأجندة سياسية معينة وتعبيرا واضحا منها عن خروجها عن إجماع جميع المكونات المغربية بمختلف تلاوينها وتشكلاتها حول قضيتهم الوطنية الأولى".
وأضاف البلاغ أن "هذه الجمعية والجهة السياسية التي تقف وراءها معروفة بعداوتها للمغرب وانحيازها لأطروحات الإنفصال والإرتزاق ومسايرة منها لمطامح دول كرست للأسف كل مجهوداتها ومواردها لمعاداة ومعاكسة المغرب".
وشجب حزب الحركة الشعبية بقوة "هذا الموقف النشاز الذي يخدش مشاعر الجماهير الشعبية المغربية ويتطاول على حقوقها ونضالتها وصمودها ومكتسباتها الديمقراطية والحقوقية والتنموية، وتدعو جميع القوى الحية والجهات المعنية للتصدي لمثل هذه المواقف الجبانة وهذه الأراء الالمستخفة بالمشاعر التي تمس المصالح العليا للوطن وللشعب المغربي المكافح والمناضل".