وبحسب مصادر إعلامية فإن الجندي المصاب يبلغ من العمر 22 سنة، أصيب بطلق ناري في رأسه، وهو ما أدى إلى سقوطه مغشيا عليه أمام أنظار مسؤولين كبار في الجيش، كانوا يراقبون حينها التداريب الميدانية الخاصة بتلقين الجنود، الذين مازالوا في طور التأهيل، فنون الرماية بالأسلحة.
ونقل الجندي الشاب في حالة غيبوبة إلى المركب الاستشفائي بالقنيطرة، لتلقي الإسعافات والفحوصات الضرورية.
وحسب نفس المصدر، فإن الرصاصة التي أصيب بها الجندي ، اخترقت جمجمته، إلى أن استقرت في الدماغ، مما نتج عنه نزيف دموي حاد. ورغم المحاولات التي بذلها أطباء مستشفى "الإدريسي" لاستخراج الرصاصة، إلا أنها باءت كلها بالفشل.
وقرر الطاقم فإن الطاقم الطبي المعالج، أمام انعدام الإمكانات والأجهزة الضرورية في مثل هذه الحالات التي تستدعي إجراء عملية جراحية جد حساسة، نقل الجندي المصاب إلى المستشفى العسكري بالرباط، عبر مروحية تابعة لقاعدة القوات الملكية الجوية بالقنيطرة.