وذكر بيان لرجال الإطفاء، حسب ما أورد موقع "أندلس بريس" أن الحريق اندلع حوالي الساعة 23.40 من ليلة الثلاثاء في شقة تقع في الطابق الرابع، حيث تم إرسال سبعة وحدات مختلفة لإخماد الحريق و الذي كان خارج نطاق السيطرة.
وعثر رجال الإطفاء بداخل الشقة المذكورة على جثت الأطفال المغاربة الأربعة، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين بدرجات متفاوتة و هم الأم 38 سنة، وشقيقين آخرين وابن عم الضحايا، بينما يوجد الأب البالغ من العمر 51 سنة، في حالة حرجة، و قد تم نقل جميع المصابين لمستشفى فال د إيبرون بمدينة برشلونة.
وإثر الحريق الذي أودى بحياة الأطفال المغاربة، ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن مجلس مدينة فندريل في محافظة كاتالونيا بتاراغونا أعلن يوم الأربعاء 26 مارس 2014، عن يومين من الحداد الرسمي.
وقد اتخذ هذا القرار في اجتماع خاص لمجلس المدينة، مباشرة بعد وقوع هذه المأساة ، وذلك وفقا لبيان صادر عن المجلس، مشيرا إلى أن كل الاحتفالات التي كانت مقررة في 26 مارس و 27، تم تأجيلها في أعقاب المأساة التي تسببت في " حزن عميق " بين السكان المحليين .
بدوره قام القنصل العام للمغرب في تاراغونا، عبد الفتاح اللبار، حسب نفس المصدر، بزيارة العائلة المنكوبة وتقديم الدعم الضروري للمصابين بجروح وحروق.