وأوضح المصدر ذاته أن رجال الأمن الذين كانوا مكلفين بحماية الإقامة الملكية المذكورة، اتصلوا برؤسائهم من أجل الإبلاغ عن الطائرة الخفيفة، التي كانت تحلق على علو منخفض فوق الإقامة المذكورة، ليلتحق المسؤولون الأمنيون، بمكان الحادث ويقومون بفرض طوق أمني على المنطقة، والقيام بحملة تمشيطية أدت إلى توقيف شخصين، مغربي وفرنسي، كانا يحملان جهازا للتحكم عن بعد، خاصا بالطائرة الخفيفة، التي كانت تحلق فوق الإقامة الملكية بمنطقة دار بوعزة.
واعتبر المصدر نفسه أن مجموعة من الأجهزة الأمنية دخلت على الخط بعد الحادث، الذي يعد غير مسبوق بمحيط الإقامة المذكورة، من أجل معرفة تفاصيل الحادث، وما إذا كان الأمر يتعلق بصدفة أم بحادث متعمد.
وذكر المصدر ذاته أنه جرى توقيف المعنيين بالأمر وتم إخضاعهما لبحث معمق من أجل معرفة خلفيات قيامهما بتشغيل الطائرة ودفعها إلى التحليق فوق المنطقة التي يحظر فوقها الطيران، شأنها في ذلك شأن جميع الإقامات الملكية، مضيفا أن الفحص الأولي للطائرة الخفيفة بدون طيار، التي يصل طولها إلى حوالي متر، أدى إلى اكتشاف أنها مزودة بكاميرا فيديو صغيرة، قادرة على التقاط صور للمنطقة، التي تحلق فوقها اعتمادا على آلة التحكم عن بعد، التي يتم تسييرها من الأرض.