وجاء الحكم بعد انتهاء المرافعات وإعطاء الكلمة للمتهم في الجلسة قبل الماضية، قبل إدخال الملف للمداولة لنطق بالحكم في الجلسة الأخيرة.
وكان المتهم قبل سنة ، أي في يناير 2013، ارتكب الجريمة بعد مغافلة الضحية عند خروجها من باب منزلها بحي الألفة، إذ كان يترصد لها متخفيا في جلباب، وحاولت الفرار عندما اكتشفت أمره، إلا أنه طاردها وأخرج السكين، ثم ذبحها من الوريد قبل أن ينحر نفسه محاولا الانتحار.
ووقعت الجريمة في زقاق بالقرب من السوق البلدي لحي الألفة، وبينما لقيت الضحية حتفها في الحال، نقل الجاني الذي يبلغ من العمر 36 سنة إلى المستعجلات في حالة خطيرة بعد الجرح الغائر الذي أحدثه في عنقه.
وأمضى المتهم مدة في المستشفى يتلقى العلاج قبل أن يحال على السجن، لتتم متابعته من أجل جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وحسب الروايات التي طفت حينها فإن المتهم غرر بالقاصر التي كانت تتابع دروسها بالباكالوريا، ووعدها بالزواج إلأ أنها اكتشفت أنه متزوج، وقطعت صلتها به، ورفضت الالتقاء به وهو الأمر الذي لم يتقبله، وقام بالترصد لها وقتلها.