وحسب جريدة المساء في عددها لنهار اليوم الإثنين24 مارس فإن المتهم الذي يبلع من العمر 42 سنة اعترف بسلسلة جرائم ارتكبها هزت منطقة الغرب، ولم تقتصر على أبناء جلدته من عموم الناس، ولكن شملت أيضا ابنته وزوجته التي اختفت عن الأنظار منذ سنة 2006. وبالرغم من الأبحاث التي قامت بها مصالح الدرك الملكي آنذاك فإن مصير الزوجة لم يكتشف، إلا بعد مرور ثمان سنوات، بعدما شرع الضنين في الكشف عن ملابسات قتله لزوجته، ودفنها بإحدى الغابات المجاورة لأحواز القنيطرة. كما اعترف بقيامه باغتصاب خمسة نساء.
هذه الاعترافات الصادمة دفعت رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، إلى الانتقال بمعية عناصره وفرقة الشرطة التقنية والعلمية إلى غابة "الدواغر" حيث دفن المتهم جثة زوجته، وبعد بحث دام أزيد من ست ساعات تمكن المحققون من العثور على مكان دفن الجثة، فتكفلت عناصر مسرح الجريمة باستخراجها، وإخضاعها للمعاينة الأولية، التي أثبتت أن الجثة تعود إلى زوجة المتهم الذي أخضع للحراسة النظرية.