صحيفة الناس التقت طليقة "مول الماكياج"، والتقت وبعض ضحاياه من المتزوجات والمحجبات والقاصرات اللواتي ظهرن في شريط جنسي مازال أبناء القرية يتداولونه فيما بينهم عبر تقنية "البلوتوت" رغم أن القضاء قال كلمته الأسبوع المنصرم في هذه القضية وحكم على "مول الماكياج" بثلاث سنوات.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه محامي "مول الماكياج" هذا الحكم قاسيا لأن عملية التصوير كانت تتم برضا هؤلاء النساء مقابل تزويدهن بـ"قنينات العطر" مجانا، تقول واحدة من الضحايا التي ظهرت في شريط جنسي ساخن"مول الماكياج يستحق الإعدام، لقد أصبحت مثل عاهرة في هذه القرية".
وقالت الجريدة إن "مول الماكياج" شخص معروف بطيبوبته وأخلاقه ومن المواظبين على الصلوات الخمس في المسجد، بل إنه شاب يتسابق لخدمة المصلين ويعد لهم الماء الساخن للوضوء. أكثر من هذا، فحتى طليقته حملت المسؤولية للضحايا وليس لطليقها وقال للجريدة في هذا السياق "الفتيات اللواتي يقبلن أخذ مواد التجميل مجانا مقابل إظهار نهودهن يتحملن المسؤولية".