ووفق نفس المصدر فقد خلف الهجوم خلف مجموعة من الإصابات في صفوف لاعبي الفريق الأحمر، خصوصا اللاعبان محمد برابح وياسين لكحل.
ونقل موقع هسبريس الرياضية عن سعيد فتاح قوله إنه قد تم الهجوم على اللاعبين في مستودع الملابس، كما تمت سرقة أموالهم وهواتفهم النقالة، مضيفا، أن ياسين لكحل تعرض لجروح خطيرة في رأسه بواسطة سكين بالاضافة إلى إصابة المدرب مصطفى شهيد الذي تعرض للضرب المبرح من طرف الجماهير.
وأقسم سعيد فتاح حسب ذات المصدر أنه لن يلعب أبدا بقميص الوداد نظرا للإهابة التي تعرض لها وشدة الخوف التي أصابته مع غياب الأمن داخل الفريق.
ويعيش فريق الوداد البيضاوي فترة غير مسبوقة تحت قيادة عبد الإله أكرم، الذي أبدع الجمهور عدة طرق حضارية لحثه على تقديم استقالته، أبرزها كتابة عبارة "ارحل أكرم" على جدران المدن الكبرى في المغرب، لكن دون جدوى.
وينتظر أن تخرج المشاكل الودادية عن القلعة الحمراء لتصل إلى إلى المحاكم وحتى القصر الملكي، بعد أن قررت اللجنة التصحيحية للفريق بقيادة إرديس الشرايبي، الذي أعلن نيته الترشح لمنافسة عبد الإله أكرم على رئاسة الوداد، توجيه رسالة إلى الملك محمد السادس، وذلك لرفع تظلمهم إليه من تعسفات الرئيس الحالي، لرفضه تسليمهم لوائح منخرطي الفريق، ورفض المكتب المسير الرد على طلبات انخراط حوالي 150 وداديا يرغبون في الانخراط بالفريق الأحمر، وهو ما سيضطرهم إلى اللجوء إلى مقاضاته أمام المحاكم.