وكانت ميليشيات البوليساريو قد منعت الطفلة من الخروج من المخيمات لإجراء عملية جراحية عاجلة لانقاد حياتها وفقا للتقرير الطبي، حيث إنها تعاني نتيجة مرضها من أعرض ضيق التنفس والإغماء.
وذكر بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا "بـفورساتين"، أن المحتجين نددوا أمام مفوضية اللاجئين في مخيمات تندوف والرابوني بما وصفوه "التماطل المفضوح في ملف الرضيعة شيلالة، إذ أن السلطات الانفصالية رفضت غير ما مرة منح أهل الرضيعة تأشيرة مغادرة المخيمات التي يحتضنها التراب الجزائري من أجل إخضاع فلذة كبدهم لعملية جراحية طارئة، وفق تقرير طبي يشخص حالتها الصحية.
من جانبها وجهت جمعية منتدى الطفولة المغربية نداء لمنظمة اليونسيف والأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية والمهتمة بالطفولة بالجزائر للتدخل لإنقاذ الطفلة "شيلالة أحمدو سالم بركة "من موت محقق إذا لم يتم تداركها، في أقرب الآجال.
وذكرت جمعية "منتدى الطفولة"، أنها علمت من مصادر اعلامية، أن "عائلة صحراوية تعتصم بمقر مفوضية اللاجئين بالشهيد ألحافظ، بمخيمات الاحتجاز القسري فوق التراب ألجزائري، في محاولة لإثارة أنظار الرأي العام الى حالة ابنتها الصغيرة المصابة بثقب في القلب".
مضيفة أن الطفلة شيلالة أصيبت بثقب في القلب وانسداد الشرايين حسب التشخيص الطبي للأطباء بمستشفى "النعجة" بالجزائر، لتعود للمخيمات على أمل حصولها على ما تسميه قيادة جبهة البوليساريو بترخيص للإجلاء الصحي وهو الترخيص الذي يمكن صاحبه من السفر للخارج قصد العلاج، اٍلا أن قيادة البوليساريو رفضت الترخيص لهذه العائلة رغم الحالة الصحية الخطيرة للرضيعة، ورغم أنها قدمت الطلب منذ 2013.