وذكرت وكالة الأنباء الفرنسة أن عدة مجموعات تقدر بنحو ألف شخص، استغلت وجود ضباب كثيف اكتنف المنطقة، للنزوح من سفح جبل كوروكو ، حيث أقام المهاجرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء مخيماتهم، بعد رحلات دام بعضها عدة أشهر في انتظار التوجه إلى أوروبا.
وقالت السلطات الإسبانية أن الهجوم كان عنيفا، على السياج الحدودي المتكون من ثلاثة صفوف من الأسلاك الشائكة التي يبلغ ارتفاعها سبعة أمتار وطولها 11 كلم، وتشكل نصف دائرة من حول مدينة مليلية.
وحسب نفس المصدر فقد خلف الهجوم عدة جرحى بين المهاجرين، إذ أن العديد منهم يعانون من جروح ورضوض، وتلقى 25 شخصاً علاجاً بقسم الطوارئ في مليلية المحتلة.
وتحدثت السلطات الأمنية المغربية بدورها عن عن توقيف 250 مهاجرا غير شرعي وجرح ثلاثين شخصا.