وأوضحت جريدة الصباح التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم أن البحث لازال جاريا عن زوجته وامرأة ثالثة متورطة في عملية التعذيب.
واكتشف عون سلطة الجريمة صدفة، حين كان يقوم بجولة تفقدية في حي الرحمة الأمر، فأخبر الباشا الذي ربط الاتصال بعناصر الدرك المكي من أجل التحري في القضية، كما عمدت عناصر الدرك الملكي إلى اقتحام المنزل الذي حجز فيه الزوج لمدة 15 يوما، وهو مهاجر مغربي، حيث عاينته في وضعية صعبة.
وقام رجال الدرك الملكي بعد ذلك بتصوير الضحية مكبل اليدين بواسطة حبال وسلاسل، قبل أن يتم نقله على الفور إلى المستوصف الصحي من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وإسعافه من مخلفات التعذيب التي تشهد عليها مختلف أطراف جسده.